الجذور الفلسفية والتاريخية للذكاء الاصطناعي وأثرها علي حق الخصوصية

نوع المستند : Original Article

المؤلف

كلية الحقوق جامعة بنها

المستخلص

هناك علاقة وثيقة بين الفلسفة وعلم الذكاء الاصطناعي. إذ تلعب الفلسفة دوراً فعالاً في تطور هذا العلم، سواء من ناحية المواضيع التي نبحث عنها، أو الاتجاهات التي تبلورت نتيجة وجهات النظر المختلفة حول طبيعة الفكر الذي ينطوي عليه الذكاء الاصطناعي، والمدي الذي يطمح أن يصل إليه هذا العلم. ولا شك أن اختلاف النظرة الفلسفية للشيء قد تؤدي إلي نتيجة عكسية أو حتي نتيجة مغايرة حسب النظرة المتبعة. وبذلك قد تؤثر النظرة الفلسفية علي تطور الذكاء الاصطناعي. أيضاً تختلف النظرة الفلسفية لحق الخصوصية وقد تؤثر في فهم ما يعد في إطار الخصوصية من عدم. وقد ناقش البحث ذلك من خلال مبحثين: ناقش المبحث الأول: ماهية حق الخصوصية وجذوره الفلسفية. والذي بين أن حق الخصوصية له جذور تاريخية قد تمتد إلي وجود الإنسان نفسه؛ مع اختلاف في المسميات وطرق المعالجة له.
        وناقش المبحث الثاني: ماهية الذكاء الاصطناعي، والجذور الفلسفية والتاريخية له. والذي توصل إلي أن الذكاء الاصطناعي له جذور فلسفية عميقة قد تؤدي إلي الاختلاف في فهم طبيعة هذا الذكاء وبالتالي قد تؤثر علي حق الخصوصية، بل وحقوق البشر أجمع.
 

الكلمات الرئيسية