بناء مقياس الطموح لدي الاخصائيين الرياضيين بجامعة بنها

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية - كلية التربية الرياضية - جامعة بنها

2 قسم العموم التربوية والنفسية والاجتماعية كمية التربية الرياضية جامعة بنها - -

المستخلص

ان المستقبل الذي هو ثمار الحاضر يحتل المساحة الأكبر في تفكير الأنسان وذلك لأن الفرد يبحث دائماً عن الحياة الأفضل. ومن اجل تحقيق ذلك لابد من وجود أهداف مستقبلية يسعى لبلوغها من خلال العمل الجاد والمثابرة وسلوك سبل الخير . والأنسان في سعيه هذا يرنو دائماً الى المكانة التي يأمل ان يحتلها بين بني جنسه. والفرد كلما اشتد عوده وتماسك بناؤه ، كلما توضحت رؤيته للحياة ومعها تتأطر طموحاته بواقع العقلانية والموضوعية ، فتصبح اماله وامانيه أقرب الى الواقع منه الى الأوهام والأحلام والطموح (Aspairation) بوصفه أحد الجوانب المهمة في الشخصية الأنسانية يمثل بعداً مهماً من أبعاد شخصية الفرد في مختلف مراحل حياته. وإن مستوى الطموح الواقعي يؤدي دوراً كبيراً في عملية تطور الأمم، واليه يرجع الى ما وصلت اليه الشعوب من تقدم وما حققه الأفراد من انجازات مع العوامل الأخرى التي تؤدي الى التقدم والتطور.
كما يؤدي الطموح دورا مهما في تحقيق الذات، فالأنسان يقترب من ذاته كلما استطاع ان يصل بطموحه الى النجاح، بينما يقود الفشل في تحقيق الطموح الى التأثير على مفهوم الذات لاسيما اذا لم يستطيع الفرد تقبل الفشل , والأنسان عندما يتقبل ذاته فأنه ينظر الى حياته بأمل وتفاؤل، ويسعى الى مواجهة الصعاب بثقة لبلوغ أهدافه المستقبلية وأكدت الكثير من الدراسات أن الأفراد الذين لديهم مستوى عال من الطموح نراهم متميزين في كل المجالات، وأكثر إحساسا بالرضا عن النفس وذوو كفاءة عالية مما يدفع بأدائهم قدما إلى الأمام، أما من يفتقدون إلى الطموح بشكل عام أو محدودي الطموح، فعادة يكون لديهم صراعات نفسية داخلية تؤثر على قدرتهم على التركيز في مجالهم، وتمنعهم من التفكير بوضوح.

الكلمات الرئيسية